ليس بمجتمع مسلم
في إحدى الكتب الراقية التي قرأتها مررت بفقرات نصية تحمل الكثير من التوجيهات والتأكيدات على أنه ليس من صفات المجتمع المسلم أن يحدث فيه كذا وكذا.
وفي هذا
المقال الذي أنشره لكم عبر مدونة اعرف، ألخص فيه بعض مما قرأت لعلي وإياكم نجد
أذنٌ صاغية وعقول متفتحة وجوارحٌ تعمل للإصلاح.
فليس بمجتمع
مسلم ذلك المجتمع الذي يغيب فيه مفهوم الإيمان بالله والدار الآخرة، ليحل محله
الإيمان بالقومية أو الوطنية.
وليس بمجتمع
مسلم ذلك المجتمع الذي يختفي فيه اسم محمد ( صلى الله عليه وسلم )، باعتباره
الأسوة والقدوة الحسنة، لتبرز فيه أسماء غربية من مفكري الغرب.
وليس بمجتمع
مسلم ذلك المجتمع الذي يُهجر فيه القرآن الكريم، لتظهر كتب أخرى تُضفى عليها
القداسة، ويؤخذ منها مناهج الفكر الأخرى.
وليس بمجتمع
مسلم ذلك الذي يُسب فيه الله – جل شأنه-، وكتبه ورسله، والناس سكوت على هذا الكفر،
ومكتوفي الأيدي ولا يستطيعون أن يؤدبوا مرتداً كافراً، أو يزجر زنديقاً فاجراً.
وليس بمجتمع
مسلم ذلك الذي يتيح بأن تُنافس عقيدة أخرى العقيدة الإسلامية، كالشيوعية أو
الاشتراكية.
وليس بمجتمع
مسلم ذلك الذي يضع العقيدة على هامش حياته فلا تأخذ من تصرفاته ولا أفعاله ولا
أحكامه سوى جزءاً بسيطاً، وموضع محدد من مناهج التربية والتعليم.
والحديث
يطول ونسأل الله العفو والعافية والإصلاح بمجتمعاتنا حتى تسير على هديه وشريعته
سبحانه وتعالى، بالشكل الصحيح المطلوب.