أول من أسلم من الأنصار
الكثير من الصحابة ( رضي الله عنهم أجمعين)، حياتهم سلسلة ذهبية متصلة من المواقف العظيمة والبطولات والتضحيات في سبيل الدعوة إلى الله وبناء الدولة الإسلامية.
واخُتُصَ
عدد من الصحابة ( رضي الله عنهم )، بمآثر وتصرفات كان لها دور بارز في الإسلام،
ومنهم صحابي جليل هو أول من أسلم من الأنصار.
الصحابي
الجليل أسعد بن زرارة ( رضي الله عنه )، هو أول من أسلم من الأنصار.
نسبه/ أسعد
بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار.
وقيل اسمه/
تيم الله.
كنيته/ أبا
أمامة.
والجدير
ذكره أن الصحابي الجليل أسعد بن زرارة ( رضي الله عنه )، بجانب أنه أول من أسلم من
الأنصار فإنه أول من قدم بدين الإسلام إلى المدينة المنورة، وأول من جمع الجمعة
بالمدينة قبل هجرة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) إليها.
وهو أول من
بايع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )، بيعة العقبة، وهو أول من مات من الصحابة
بعد العجرة.
أسعد بن
زرارة ( رضي الله عنه )، هو أول ميت صلى عليه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم).
وهو أول من
دُفن في البقيع، وأول من دفن من المهاجرين في البقيع هو الصحابي الجليل عثمان بن
مظعون ( رضي الله عنه ).