أنواع الجلطات وأسبابها وطرق العلاج والوقاية

الجلطات هي تجمعات دموية تتشكل في الأوعية الدموية، وقد تؤدي إلى انسداد تدفق الدم وتسبب مضاعفات صحية خطيرة، هناك أنواع مختلفة من الجلطات، أبرزها الجلطة الشريانية والجلطة الوريدية، الجلطات الشريانية تحدث عادةً في الشرايين وتؤثر على القلب أو الدماغ، مسببةً نوبات قلبية أو سكتات دماغية، أما الجلطات الوريدية فتتكون في الأوردة العميقة، خاصة في الساقين، وقد تنتقل إلى الرئتين مما يسبب انسدادًا رئويًا.

 أنواع الجلطات وأسبابها وطرق العلاج والوقاية

يوجد العديد من أنواع الجلطات، وهي كالتالي.

.1 الجلطة الشريانية: تحدث الجلطة الشريانية عندما يتشكل تجمع دموي داخل الشرايين التي تحمل الدم من القلب إلى باقي أعضاء الجسم. هذه الجلطات تؤدي إلى انسداد الشريان، مما يقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، من أبرز مضاعفات الجلطة الشريانية هي النوبة القلبية عندما تؤثر على شرايين القلب، أو السكتة الدماغية عند تأثر الشرايين الدماغية.

.2 الجلطة الوريدية: تتشكل الجلطة الوريدية داخل الأوردة، خاصة الأوردة العميقة في الساقين (جلطة الأوردة العميقة)، هذه الجلطات قد تنتقل عبر الدورة الدموية إلى الرئتين، مما يؤدي إلى انسداد رئوي خطير، وهو حالة طارئة تتطلب تدخلاً سريعًا.

2. أسباب الجلطات:

.1 قلة الحركة: عدم الحركة لفترات طويلة، مثل السفر لمسافات طويلة أو البقاء في الفراش بسبب المرض، يزيد من خطر تكوّن الجلطات.

.2 التدخين: يسبب التدخين تلف الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمال تكون الجلطات.

.3 ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول: ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول تسهم في تضييق الشرايين، مما يزيد من خطر تشكّل الجلطات.

.4 السمنة: زيادة الوزن تؤدي إلى ضغط إضافي على الأوعية الدموية والدورة الدموية، مما يزيد من احتمالية تكون الجلطات.

.5 الأمراض المزمنة: مثل السكري وأمراض القلب التي تزيد من خطر تكون الجلطات.

3. طرق العلاج:

.1 مضادات التجلط: تستخدم الأدوية مثل الهيبارين أو الوارفارين لمنع تشكّل الجلطات أو إيقاف نموها.

.2 الأدوية المذيبة للجلطات: تساعد هذه الأدوية على تفتيت الجلطات المتشكلة داخل الأوعية الدموية.

.3 التدخل الجراحي: يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي لإزالة الجلطة في الحالات الحرجة.

4. الوقاية:

.1 ممارسة النشاط البدني: القيام بالتمارين الرياضية بانتظام يحسن الدورة الدموية ويقلل من خطر الجلطات.

.2 التحكم في الوزن: الحفاظ على وزن صحي يقلل من الضغط على الدورة الدموية ويقلل من خطر الجلطات.

.3 تجنب التدخين: التوقف عن التدخين يحسن صحة الأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بالجلطات.

.4 مراقبة ضغط الدم والكوليسترول: الحفاظ على مستويات صحية لضغط الدم والكوليسترول يقلل من خطر تراكم الدهون والجلطات.

.5 شرب كميات كافية من الماء: الحفاظ على ترطيب الجسم يساعد في تحسين سيولة الدم ومنع تكوّن الجلطات.

 

سبتمبر 06, 2024