أعراض الزهايمر المبكر، وكيفية التعافي منه؟
الزهايمر، المرض الذي يصيب الدماغ ويؤثر على الذاكرة والوظائف العقلية، يعد من أكثر الأمراض شيوعًا بين كبار السن، ومع ذلك يمكن أن تظهر أعراض الزهايمر في مراحل مبكرة جدًا، مما يسمح بالكشف المبكر واتخاذ خطوات للتعافي والمواجهة، لذلكك لابد وأن نعرف بأن الزهايمر لا يرتبط بفئة عمرية محددة، لذلك علينا الحرص دائماً إذا ظهرت إحدى أعراضه التي سوف نذكرها في السطور القادمة.
أعراض الزهايمر المبكر، وكيفية التعافي منه؟
أعراض مرض الزهايمر المبكر تتضمن عادةً تغيرات تدريجية في الوظائف العقلية والذاكرة، هنا بعض الأعراض الشائعة للزهايمر المبكر:
ضعف الذاكرة قصيرة الأجل: صعوبة في تذكر المعلومات الجديدة أو حدث ما حدث قبل قليل.
صعوبة في التفكير والتخطيط: مشاكل في التركيز والتنظيم، وصعوبة في إجراء الحسابات اليومية.
تغيرات الشخصية: تغيرات في المزاج أو السلوك، مثل الشعور بالارتباك أو الانزعاج بسرعة.
الضياع في الأماكن المألوفة: صعوبة في التوجيه داخل الأماكن التي كانت مألوفة سابقًا.
الصعوبة في إتمام المهام اليومية: صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية الأساسية مثل الاستحمام أو التلبيس.
بالنسبة لكيفية التعافي من الزهايمر، يجب التأكد أولاً من التشخيص الدقيق للحالة، و على الرغم من أنه ليس هناك علاج مؤكد للزهايمر، إلا أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتحسين جودة الحياة وتباطؤ تطور المرض، مثل:
الرعاية الصحية الجيدة: متابعة الطبيب المختص بانتظام واتباع الخطة العلاجية الموصوفة.
النظام الغذائي الصحي: تناول غذاء متوازن يحتوي على فيتامينات ومعادن مفيدة للدماغ، مثل أوميغا 3 والفيتامينات الضرورية.
النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مما يمكن أن يساعد على تحسين وظائف الدماغ.
الأنشطة العقلية: القيام بألعاب الذاكرة والألغاز والأنشطة العقلية الأخرى التي تحفز الدماغ.
دعم العائلة والمجتمع: الحصول على دعم عاطفي من أفراد العائلة والأصدقاء، بالإضافة إلى الانضمام إلى مجموعات الدعم.
معظم هذه الإجراءات تهدف إلى إدارة الأعراض وتأخير تقدم المرض بدرجة معينة، ولا يوجد حاليًا وسيلة مؤكدة للتعافي التام من الزهايمر بمعنى استعادة الوظائف العقلية الضائعة.