ساعات النوم المفيدة للجسم حسب العمر

يعدُّ  النوم الكافي أحد الأسس الحيوية للحفاظ على صحة الجسم والعقل، حيث يلعب النوم دوراً أساسياً في تعزيز القدرة على الأداء اليومي وإنجاز الأعمال اليومية بنشاط. ومع اختلاف مراحل العمر، تتباين احتياجات النوم لدى الأفراد، مما يعكس التأثير العميق للنوم على النمو والتطور والصحة العامة، من الطفولة المبكرة إلى مرحلة البلوغ وكبار السن، تتغير متطلبات النوم لتلبية احتياجات الجسم المتطورة والضغوط البيئية المتزايدة.

 ساعات النوم المفيدة للجسم حسب العمر

عدد ساعات النوم المناسسبة تختلف باختلاف الفئات العمرية، حيث يتغير احتياج الجسم من النوم بناءً على النمو والتطور واحتياجات الصحة العامة، إليكم نظرة عامة على عدد ساعات النوم المفيدة وفقاً للعمر:

1. الرضع (من 0 إلى 3 أشهر):

   • الاحتياج اليومي: من 14 إلى 17 ساعة.
   • في هذه المرحلة، ينام الرضع عادةً فترات قصيرة على مدار اليوم والليل، حيث تكون دورة النوم متقطعة.

2. الأطفال الرضع (من 4 إلى 11 شهراً):

   • الاحتياج اليومي: من 12 إلى 15 ساعة.
   • يشمل ذلك النوم الليلي ونوم القيلولة خلال اليوم.

3. الأطفال الصغار (من 1 إلى 2 سنة):

   • الاحتياج اليومي: من 11 إلى 14 ساعة.
   • عادةً ما يتضمن ذلك النوم ليلاً بالإضافة إلى قيلولتين خلال النهار.

4. الأطفال في سن ما قبل المدرسة (من 3 إلى 5 سنوات):

   • الاحتياج اليومي: من 10 إلى 13 ساعة.
   •  يتم النوم ليلاً مع قيلولة قصيرة خلال النهار.

5. الأطفال في سن المدرسة (من 6 إلى 13 سنة):

   • الاحتياج اليومي: من 9 إلى 11 ساعة.
   • يحتاج الأطفال في هذه المرحلة إلى النوم الكافي لدعم النمو البدني والعقلي.

6. المراهقون (من 14 إلى 17 سنة):

   • الاحتياج اليومي: من 8 إلى 10 ساعات.
   • تشهد هذه المرحلة تغيرات هرمونية وجسدية تحتاج إلى نوم كافٍ لتعزيز الصحة العقلية والنمو الجسدي.

7. البالغون (من 18 إلى 64 سنة):

   • الاحتياج اليومي: من 7 إلى 9 ساعات.
   • يساهم النوم الجيد في تعزيز التركيز والأداء البدني والعقلي، وتدعيم الصحة العامة.

8. كبار السن (65 سنة فما فوق):

   • الاحتياج اليومي: من 7 إلى 8 ساعات.
   • قد يشهد كبار السن تغييرات في نمط النوم، مثل الاستيقاظ المتكرر خلال الليل، لكن الحاجة الأساسية للنوم تظل ثابتة.

جدير بالذكر أن هذه الأرقام تمثل نطاقات عامة وقد يختلف الاحتياج الفردي بناءً على الحالة الصحية والنمط الحياتي والعوامل البيئية، فهم الاحتياجات الفردية والتكيف معها يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم وتعزيز الصحة العامة في جميع مراحل الحياة.

أغسطس 06, 2024