لماذا الأطفال هم أكثر فئة معرضة للإصابة جدري القرود؟ وكيفية الوقاية؟
يعتبر الأطفال من بين الأكثر عرضة للإصابة بجدري القرود، وذلك لعدة أسباب تتعلق بخصائص جهاز المناعة لديهم وسلوكياتهم اليومية، فالطفل يتمتع بجهاز مناعي لم يكتمل نضوجه بعد، مما يجعله أقل قدرة على مقاومة العدوى الفيروسية، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال يميلون إلى التفاعل مع محيطهم بطريقة قد تزيد من فرص تعرضهم للفيروس، مثل اللعب في أماكن مزدحمة أو تبادل الأدوات، لذلك من الضروري تعزيز الوعي حول سبل الوقاية الفعالة لحماية الأطفال من هذا المرض.
لماذا الأطفال هم أكثر فئة معرضة للإصابة جدري القرود؟ وكيفية الوقاية؟
نظام المناعة غير الناضج: يتمتع الأطفال بنظام مناعي لا يزال في طور التطور، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات، بما في ذلك جدري القرود.
السلوكيات الاجتماعية: يميل الأطفال إلى اللعب في مجموعات وتبادل الأدوات، مما يزيد من فرص انتقال الفيروس من شخص لآخر.
الافتقار إلى الوعي: قد لا يدرك الأطفال مخاطر ملامسة الحيوانات أو الأشخاص المصابين، مما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى.
التفاعل مع الحيوانات: يمكن أن يكون الأطفال أكثر عرضة للتفاعل مع الحيوانات البرية أو الأليفة التي قد تحمل الفيروس، خاصة في المناطق الريفية أو عند السفر.
كيفية الوقاية من جدري القرود
تعليم الأطفال النظافة الشخصية: يجب تعزيز أهمية غسل اليدين بانتظام واستخدام المطهرات.
تجنب الاتصال المباشر: يُنصح بتجنب ملامسة الأشخاص المصابين أو الحيوانات التي يُشتبه في إصابتها.
التحصين: يجب النظر في التطعيمات المتاحة ضد جدري القرود، خاصة في المناطق المعرضة للخطر.
توعية الأهل: على الآباء والمربين تعليم الأطفال عن مخاطر المرض وكيفية التصرف في حالة الشك بوجود إصابة.
الرصد والتبليغ: يجب متابعة حالات الإصابة بالمرض في المجتمع والتبليغ عن أي حالات مشتبه بها للسلطات الصحية.
من خلال اتباع هذه التدابير، يمكن تقليل مخاطر إصابة الأطفال بجدري القرود وتعزيز سلامتهم.