ما هو جدري القرود وكيفية الوقاية منه؟

جدري القرود هو مرض فيروسي نادر ينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات التي تسبب الجدري البشري، تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 بين القرود، ومن هنا جاء اسمه،  ينتقل الفيروس بشكل رئيسي من الحيوانات البرية إلى البشر، وأحياناً من شخص لآخر عن طريق الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية، الآفات الجلدية، أو من خلال قطرات الجهاز التنفسي.

ما هو جدري القرود، وما هي أعراضه وكيفية الوقاية منه؟

يمكن أن ينتقل الفيروس إلى البشر من خلال الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة أو من خلال لمس سوائلها الجسدية أو آفات جلدية، وأحيانًا ينتقل من شخص لآخر عبر الاتصال المباشر أو الرذاذ التنفسي.

أعراض جدري القرود تشمل:

1. الحمى: تكون أولى العلامات التي تظهر على المصاب، لذلك لابد من الكشف المبكر عند الشعور بالحمى.
2. الصداع: يكون شديداً في بعض الحالات، لهذا عند الشعور بصداع غير معتاد لابد من الشعور بالقلق..
3. آلام العضلات: يشعر المصاب بآلام في العضلات والظهر.
4. تضخم الغدد الليمفاوية: قد تظهر هذه العلامة مبكراً.
5. الإرهاق: يشعر المريض بالتعب الشديد.
6. الطفح الجلدي: يبدأ عادة على الوجه ثم ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم، ويتحول من بقع مسطحة إلى بثور مليئة بالصديد.

الوقاية من جدري القرود تتضمن:

1. تجنب الاتصال المباشر بالحيوانات البرية التي قد تكون حاملة للفيروس، وخاصة القوارض والقرود.
2. طهي اللحوم جيداً قبل تناولها، لتجنب انتقال العدوى من اللحوم الملوثة.
3. غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون أو معقم اليدين الكحولي.
4. تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين، وخاصة إذا كانوا يعانون من الطفح الجلدي أو أعراض مشابهة للإنفلونزا.
5. استخدام معدات الحماية الشخصية، مثل الأقنعة والقفازات، عند رعاية المرضى.

في حالة الشك بالإصابة، يجب طلب الرعاية الطبية فورًا واتباع إرشادات الحجر الصحي لمنع انتشار العدوى.

 

أغسطس 17, 2024