أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية وكيفية الوقاية منها
السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف خلايا المخ بشكل سريع، تشمل أعراض السكتة الدماغية الشائعة ضعف مفاجئ أو تنميل في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم، صعوبة في التحدث أو فهم الكلام، اضطراب في الرؤية، وفقدان التوازن أو التنسيق، يمكن الوقاية من السكتة الدماغية من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي، مثل مراقبة ضغط الدم، تقليل مستويات الكوليسترول، الامتناع عن التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام.
أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية وكيفية الوقاية منها
تُعد السكتة الدماغية من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب تدخلاً سريعًا للحفاظ على حياة الشخص وتقليل الأضرار التي قد تلحق بالدماغ، تتنوع أعراض السكتة الدماغية بشكل كبير، وتشمل العلامات التالية:
- ضعف أو تنميل مفاجئ في أحد جانبي الجسم: يشعر المريض بضعف أو تنميل في الوجه، الذراع أو الساق، وغالبًا ما يحدث هذا في جانب واحد من الجسم.
- صعوبة في التحدث أو الفهم: قد يجد الشخص المصاب بالسكتة صعوبة في نطق الكلمات أو فهم ما يُقال له، ويُلاحظ عليه التلعثم أو الكلام غير الواضح.
- فقدان الرؤية أو تشوشها: قد يتعرض المصاب لفقدان الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما، أو يظهر تشوش مفاجئ في الرؤية.
- دوار وفقدان التوازن أو التنسيق: يمكن أن يشعر المصاب بالدوار أو فقدان التوازن، مما يؤدي إلى صعوبة في المشي أو الوقوف.
- صداع شديد مفاجئ: في بعض الحالات، يعاني المصاب من صداع حاد غير مبرر، قد يكون مصحوبًا بالغثيان أو فقدان الوعي.
كيفية الوقاية من السكتة الدماغية؟
- مراقبة ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم هو أحد العوامل الرئيسية المسببة للسكتة. يجب فحص الضغط بانتظام والتحكم فيه من خلال الأدوية والحمية الغذائية.
- الحفاظ على مستويات الكوليسترول: اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية يساعد في تقليل الكوليسترول الضار في الجسم.
- الإقلاع عن التدخين: التدخين يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام: التمارين الرياضية اليومية تسهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة.
- التغذية الصحية: اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات، الفواكه، والحبوب الكاملة يساهم في الوقاية من السكتة.
الوقاية من السكتة الدماغية تتطلب اتباع نمط حياة صحي ومراقبة العوامل المسببة، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بها.