لكل أم قبل الدراسة كيف تستعدين نفسياًً لتلك المهمة
مع اقتراب بداية العام الدراسي، يواجه العديد من الأمهات تحدي الاستعداد النفسي لدعم أبنائهن خلال هذه المرحلة، التحضير النفسي للأم يبدأ بتنظيم الأولويات والتخطيط المسبق لتوفير بيئة مريحة ومحفزة للتعلم، من المهم تخصيص وقت للاعتناء بالذات والتوازن بين المسؤوليات اليومية، مما يساعد على تقليل التوتر وزيادة القدرة على التعامل مع تحديات العام الدراسي، من خلال وضع جدول زمني مرن وإشراك الأطفال في التحضيرات، يمكنك كأم تعزيز روح التعاون والاستعداد النفسي لديهم ولديك أيضاً.
لكل أم قبل الدراسة كيف تستعدين نفسياًً لتلك المهمة
إليكم بعض النصصائح الهامة التي تساعد الأمهات على الاستعداد النفسي للعام الدراسي:
التخطيط المسبق: من أهم خطوات الاستعداد النفسي هو التخطيط المسبق لكافة تفاصيل العودة إلى الدراسة، تحديد الأولويات وترتيب المهام يساعدك على السيطرة على ضغوط البدايات ويمنحك شعورًا بالتحكم.
إعداد بيئة منظمة: تأكدي من تجهيز بيئة هادئة ومنظمة في المنزل تكون مخصصة للدراسة، هذه البيئة ستساعد أطفالك على التركيز، كما ستوفر لك كأم الشعور بالراحة، لأن كل شيء جاهز ومهيأ بشكل مسبق.
تحديد روتين يومي: وضع روتين يومي للعائلة، يتضمن أوقات النوم والاستيقاظ والدراسة والأنشطة، يمنحك وضوحًا وراحة. الروتين يقلل من الفوضى والتوتر ويساعد على تنظيم الوقت والجهد.
الاعتناء بنفسك: الحفاظ على صحتك النفسية والجسدية أمر ضروري، اخصّصي وقتًا للراحة وممارسة النشاطات التي تحبينها، سواء كان ذلك عبر ممارسة الرياضة، التأمل، أو القراءة. عندما تكونين بحالة جيدة، تستطيعين دعم أبنائك بشكل أفضل.
التواصل مع الأبناء: من المهم الجلوس مع أبنائك قبل بداية العام الدراسي للحديث عن توقعاتهم وأهدافهم، هذا الحوار يفتح باب التواصل ويساعدك على معرفة احتياجاتهم ودعمهم نفسيًا.
التعامل مع التوتر: تذكري أن التوتر أمر طبيعي مع بدء الدراسة، لكن يمكنك التحكم فيه عبر تطبيق تقنيات التنفس العميق أو الاسترخاء. هذه الطرق تساعد على تهدئة الأعصاب والتركيز.
طلب الدعم عند الحاجة: لا تترددي في طلب المساعدة أو الدعم سواء من الأهل أو الأصدقاء، خاصة إذا كنت تشعرين بالضغط أو الإرهاق.