كيف تحمي طفلك من التحرش مع بداية فترة الدراسة؟
مع بداية العام الدراسي، يزداد قلق الأهل حول سلامة أطفالهم، ليس فقط من الناحية الأكاديمية ولكن أيضًا من المخاطر الاجتماعية التي قد يواجهونها مثل التحرش، حمايتهم تبدأ بالتوعية والتواصل الفعال، حيث من المهم أن يتعلم الطفل التمييز بين اللمسات المسموحة وغير المسموحة، وأن يعرف كيف يتصرف إذا شعر بعدم الارتياح، هنا يأتي دور الأهل في تعزيز ثقته بنفسه، من خلال توضيح الحدود الشخصية له، وتشجيعه على التحدث فورًا إذا واجه أي موقف غير مريح، كذلك، توفير بيئة آمنة وموثوقة في المدرسة للتواصل مع المدرسين والإداريين أمر هام لضمان سلامة الأطفال.
كيف تحمي طفلك من التحرش مع بداية فترة الدراسة؟
مع اقتراب العودة إلى المدارس، يزداد اهتمام الأهل بسلامة أطفالهم وحمايتهم من التحرش، إليكم خطوات عملية يمكن اتباعها لضمان حماية طفلك:
التواصل المفتوح مع الطفل
حافظ على التواصل المفتوح مع طفلك، تحدث معه بشكل مستمر عن يومه المدرسي وأي مواقف قد يتعرض لها، شجعه على إخبارك إذا شعر بعدم الراحة تجاه أي تصرف.تعليم الطفل حقوقه وحدوده الشخصية
علّم طفلك أهمية احترام حدوده الشخصية، وأنه من حقه رفض أي لمس غير مريح أو غير مناسب، اجعله يفهم أنه لا يجب أن يشعر بالذنب إذا قال "لا" أو ابتعد عن شخص يجعله يشعر بعدم الأمان.التوعية بالمواقف غير المريحة
وضح لطفلك الفرق بين المواقف الآمنة وغير الآمنة، علمه أنه يجب أن يكون على دراية بأي سلوك غريب من الآخرين، سواء كانوا أطفالاً أو بالغين، وأن عليه الإبلاغ عن هذه المواقف فور حدوثها.تدريب الطفل على التصرف السليم
درّب طفلك على كيفية التصرف في حالة تعرضه لموقف تحرش، يمكن أن يشمل ذلك الصراخ لطلب المساعدة، الهروب من المكان، أو إخبار معلم موثوق في المدرسة فورًا.تعزيز ثقته بنفسه
الثقة بالنفس هي عامل مهم لحماية الطفل من التحرش. شجعه على اتخاذ قراراته بنفسه وتعزيز إحساسه بقيمته.التنسيق مع المدرسة
تأكد من أن المدرسة تتبع سياسات واضحة وصارمة لمكافحة التحرش، واطلب منهم توفير برامج توعية للطلاب حول هذه القضية.
اتباع هذه النصائح يمكن أن يساهم بشكل كبير في تعزيز سلامة الطفل وتقليل فرص تعرضه للتحرش، مع توفير بيئة تعليمية آمنة له.