ما الذي تغير في خوارزميات فيسبوك وإنستجرام وما هي التحولات الكبري التي حدثت بهم؟
شهدت خوارزميات فيسبوك وإنستجرام تحولات كبرى خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت أكثر تعقيدًا وذكاءً في استهداف المحتوى وتقديمه للمستخدمين، تعتمد هذه الخوارزميات الآن بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحليل اهتمامات وسلوكيات المستخدمين بهدف تحسين تجربة التصفح وزيادة التفاعل، فمن أهم التغييرات التي طرأت، التركيز على المحتوى الشخصي عالي الجودة وتقليل ظهور المنشورات التي تعتبر غير ملائمة أو مضللة، كما أولت هذه المنصات أهمية أكبر لمقاطع الفيديو القصيرة والقصص (Stories) كمحتوى مفضل، ما يعكس التحولات في تفضيلات الجمهور، تركز التحولات الكبرى أيضًا على تعزيز الخصوصية ومحاربة الأخبار الكاذبة، مما أحدث تغييرات جوهرية في الطريقة التي تظهر بها المنشورات والإعلانات.
ما الذي تغير في خوارزميات فيسبوك وإنستجرام وما هي التحولات الكبري التي حدثت بهم؟
شهدت خوارزميات فيسبوك وإنستجرام تغييرات كبيرة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وزيادة التفاعل مع المحتوى المناسب، إليكم أهمم التغيرات والتحولات الكبرى التي حدثت:
التركيز على المحتوى الشخصي: أصبحت الخوارزميات تُعطي أولوية أكبر للمنشورات التي تأتي من الأصدقاء والعائلة بدلاً من الصفحات العامة، مما يعزز الروابط الشخصية.
الاعتماد على الذكاء الاصطناعي: تستخدم المنصتان تقنيات تعلم الآلة لتحليل سلوكيات المستخدمين وتقديم محتوى يتناسب مع اهتماماتهم بدقة أكبر.
دعم مقاطع الفيديو القصيرة: مع تزايد شعبية الفيديوهات القصيرة، مثل Reels، أصبحت الخوارزميات تُروج لهذا النوع من المحتوى بشكل أكبر لجذب انتباه الجمهور.
محاربة الأخبار الكاذبة والمحتوى المضلل: تم تحسين الخوارزميات لاكتشاف المنشورات المضللة وتقليل ظهورها، مما يعزز مصداقية المحتوى.
زيادة التركيز على التفاعل: تعتمد الخوارزميات الآن على معايير مثل التعليقات والمشاركات بدلاً من الإعجابات فقط، لتحديد أهمية المنشور ومدى انتشاره.
تعزيز خصوصية المستخدم: أُجريت تعديلات لتقليل الاعتماد على بيانات الطرف الثالث في الإعلانات وتوفير تجربة أكثر أمانًا وخصوصية.
التحفيز على المحتوى الجديد: تُشجع المنصات إنشاء محتوى مبتكر ومتنوع، مع إعطاء أولوية للمنشورات التي تُنشر بانتظام.
زيادة التفاعل مع المحتوى المحلي: أصبحت الخوارزميات تروج بشكل أكبر للمحتوى الذي يهم المستخدمين في نطاقهم الجغرافي، مما يُعزز الشعور بالارتباط بالمجتمع.
هذه التغيرات تُظهر تطور خوارزميات فيسبوك وإنستجرام نحو تقديم تجربة مخصصة ومؤثرة تعكس احتياجات وتفضيلات المستخدمين المتغيرة.